عملاق طاقة الرياح فيستاس يتأرجح نحو الخسارة ويواجه رياحًا جيوسياسية معاكسة  

قالت شركة فيستاس، الشركة الأولى في العالم لتصنيع توربينات الرياح، يوم الخميس إنها تحولت إلى خسارة قدرها 75 مليون يورو (80 مليون دولار) في الربع الأول وحذرت من أن "التقلبات الجيوسياسية" ستستمر في إثارة حالة من عدم اليقين.

وانخفضت الإيرادات 5.2 بالمئة إلى 2.68 مليار يورو في الأشهر الثلاثة الأولى من العام مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وجاء صافي خسائرها بعد تحقيق صافي ربح قدره 16 مليون يورو في الربع الأول من عام 2023.

وصلت قيمة الطلبات المتراكمة إلى مستوى قياسي بلغ 61 مليار يورو.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة فيستاس، هنريك أندرسن، إن "النتائج المالية جاءت متوافقة مع التوقعات".

وقالت الشركة في تقرير أرباحها: "في عام 2024، من المتوقع أن تسبب التقلبات الجيوسياسية المستمرة حالة من عدم اليقين. ومع ذلك، نتوقع أن يؤدي مزيج من التركيبات الأعلى وزيادة الأسعار إلى دفع النمو في الإيرادات".

وفي مجال بناء التوربينات، تلقت الشركة، التي توظف أكثر من 30 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، طلبات جديدة بطاقة إجمالية تبلغ 25.8 ميجاوات، مقارنة بـ 20.6 ميجاوات في العام السابق، مما رفع دفتر طلباتها في هذا القطاع إلى 26.6 مليار يورو.

وفي أوروبا، يواجه قطاع طاقة الرياح صعوبات على الرغم من طموحات الحكومات للاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة.

ويعاني هذا القطاع من مشاكل عديدة، مثل ارتفاع أسعار الفائدة، وارتفاع تكاليف المواد، وتعطل سلسلة التوريد.