حواراتشخصية العامضد الفسادإنفوجرافيك أسلحة وجيوشرصدإسلاموفوبياضد العنصريةضد التحرش

وزير الخارجية الأمريكي: نضغط لإدخال مساعدات لغزة تشمل أساسيات إلى جانب الغذاء

الأناضول - الأمة برس
2024-05-01

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن (ا ف ب)

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن بلاده تضغط على إسرائيل لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة تشمل مواد أساسيات، وليس فقط مجرد غذاء.

جاء ذلك في تصريح مصوّر نُشر الأربعاء عبر حسابه بمنصة إكس، من إحدى نقاط عبور المساعدات مباشرة من الأردن إلى غزة برًّا، حيث بدت شاحنات المساعدات خلفه وعليها العلم الأردني.

والثلاثاء، شهد بلينكن خلال زيارة الأردن انطلاق أول قافلة تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر إيرز (بيت حانون) الذي أعادت إسرائيل فتحه مؤخرا.

وقال بلينكن مشيرا إلى شاحنات المساعدات في المكان: "ما ترونه هنا هو ما سيدخل غزة مباشرة من الأردن، نحن ندعم هذا الجهد مباشرة".

وذكر أنه بهذه الطريقة "ستنقل المساعدات بشكل أكثر فعالية وكفاءة إلى غزة ومن يحتاجون إليها شمال القطاع".

وفيما اعتبر أن "هذا يعدّ تقدمًا مهمًا حقًا"، استدرك: "لكن لا يزال يتعين القيام بالمزيد، وبخاصة، علينا التأكد من أن تركيزنا لا ينصب فقط على إدخال المساعدات، بل أيضا التأكد ما إذا كانت تصل إلى محتاجيها بفعالية".

وتابع بلينكن أن "هناك بعض التحديات المستمرة التي يتعين مواجهتها، للتأكد من وصول حجم المساعدات التي يجب إدخالها إلى هذا المستوى".

وقال: "نحتاج التأكد من وجود عدد كافٍ من السائقين والشاحنات داخل غزة، بحيث أنه بمجرد وصول المساعدات تكون هناك آلية فعالة للتوزيع".

وفيما أكد أن "الغذاء أمر بالغ الأهمية"، بيّن بلينكن أنه "ليس كافيًا"، مشيرا إلى الحاجة إلى "نظام متكامل لا يزال مفقودًا في القطاع".

وقال: "نحن نضغط للتأكد من أن المساعدات تصل بالفعل إلى الناس بطريقة فعالة، وأنها تشمل أكثر من مجرد الغذاء".

ومن الضروريات الأساسية التي تحدث عنها، "المياه والصرف الصحي ومواد النظافة وتحلية المياه والأدوية، إضافة إلى المرافق الطبية للتأكد من أن الناس يمكنهم الحصول على الرعاية".

وشدد بلينكن على أن "كل هذا ضروري إذا أردنا تلبية رفاهية شعب غزة والاهتمام به، لذا، سنمضي قدمًا على كل هذه الجبهات"، وفق قوله.

ومطلع أبريل/ نيسان المنصرم وافق المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) بالحكومة الإسرائيلية، على السماح "بشكل مؤقت" على دخول مساعدات محدودة جدا لقطاع غزة، عبر ميناء أسدود ومعبر إيريز البري، وزيادة المساعدات الأردنية عبر معبر كرم أبو سالم.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.

وخلّفت الحرب المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي