قبرص: رصيف مساعدات غزة سيكون جاهزا خلال أيام  

أ ف ب-الامة برس
2024-05-01

 

 

أطفال فلسطينيون نازحون يصطفون للحصول على الطعام في رفح بجنوب قطاع غزة في 19 أبريل 2024، وسط المعارك المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس المسلحة (أ ف ب)   القدس المحتلة- قال الرئيس القبرصي، الثلاثاء30ابريل2024، إنه من المتوقع أن تنتهي القوات الأمريكية من إنشاء رصيف عائم على ساحل غزة في وقت لاحق هذا الأسبوع، مما يسمح بدخول المزيد من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة.

وتأمل الدولة الجزيرة المتوسطية أن تكون مركزا "لممر بحري" لشحن مواد الإغاثة إلى 2.4 مليون شخص في غزة، الذين يتعرضون للقصف والحصار الإسرائيلي منذ أن شنت حماس هجومها في 7 أكتوبر.

وقال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس للصحفيين إن الولايات المتحدة أبلغت حكومته أن الرصيف العائم سيكون جاهزا بحلول يوم الخميس، وهو ما يتماشى تقريبا مع الجداول الزمنية الأمريكية السابقة.

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة عن خطة الرصيف المؤقت في 7 مارس. وأعلن البنتاغون أن البناء بدأ في 25 أبريل، وقال إنه من المتوقع أن يبدأ العمل في أوائل مايو.

ومن المقرر أن تقوم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي تعهدت بمشاركة الاتحاد الأوروبي في مشروع المساعدات، بزيارة قبرص يوم الخميس، حيث قامت سفن المساعدات في السابق برحلة بطول 400 كيلومتر تقريبًا إلى غزة.

وقال خريستودوليدس إن "قبرص تقوم بكل الاستعدادات اللازمة بالتعاون مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة لإرسال المساعدات الإنسانية، بمجرد أن تعطي الولايات المتحدة الضوء الأخضر".

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يزور الأردن لتسليط الضوء على الإغاثة الإنسانية، إنه يتوقع أن يبدأ تشغيل الرصيف في الأسبوع المقبل.

وقال بلينكن للصحفيين: "لدينا ممر بحري نعمل عليه، وأعتقد أنه سيكون جاهزًا للانطلاق خلال أسبوع من الآن".

وقال بلينكن إن الرصيف "سيزيد المساعدة بشكل كبير" لكنه ليس "بديلا" لزيادة الوصول إلى الأراضي.

واستأجرت منظمة الإغاثة الإسبانية أوبن آرمز أول سفينة تصل إلى غزة من قبرص، لكن شريكتها الخيرية وورلد سنترال كيتشن علقت عملياتها بعد مقتل سبعة من عمال الإغاثة في غارة جوية إسرائيلية في أوائل أبريل.

وقالت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون سابرينا سينغ هذا الأسبوع إن مشروع الرصيف الأمريكي سيكلف ما لا يقل عن 320 مليون دولار.

وستقوم السفن التجارية بنقل المساعدات إلى منصة عائمة قبالة ساحل غزة، ثم يتم نقلها إلى سفن أصغر حجمًا وإحضارها إلى الرصيف لتوزيعها على الأرض.

وحذرت وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية من أن المهام البحرية وعمليات الإنزال الجوي للمساعدات ليست بديلاً عن عمليات التسليم البري الأكثر كفاءة.

وتعرضت غزة للدمار بسبب الحرب التي بدأت بهجوم حماس على جنوب اسرائيل في السابع من تشرين الاول/اكتوبر والذي اسفر عن مقتل نحو 1170 شخصا معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى ارقام رسمية اسرائيلية.

وأدى الهجوم الانتقامي الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 34535 شخصا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في المنطقة التي تديرها حماس.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي