عبدالحفيظ بن جلولي يخبرنا الشعر بما يمكن للفرح أن يحدثه، نسأل الشاعر عن سروره في العالم، نكتشف كم كان الجرح عميقا، والحزن طاغيا، الشاعر يرقد فوق فوهة البركان مبتسما، لا نملك حينها سوى أن نحاكي بسمته الحزينة متسائلين عن «جحيمه» الذي يحياه فوق الغليان، وعن «جنونه» إذ تبتسم ا